ولم يمثل عبد السلام، أو سفيان العياري الذي قالت وكالة الأنباء البلجيكية، إنه دِين أيضاً، أمام المحكمة اليوم، وذلك وفقا
وصلاح عبدالسلام، هو المشتبه به الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة في هجمات باريس الإرهابية، وكان يوما ما على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا، إلى أن صدر ضده الحكم في قضية الشروع في القتل اليوم.
ويحاكم صلاح عبدالسلام، في بلجيكا، لتورطه في إطلاق نار على الشرطة، في 15 مارس/ آذار عام 2016، بعد 4 أشهر من هجمات باريس، التي راح ضحيتها 130 شخصاً، وكادت الشرطة تعتقل عبدالسلام في منزل عندما فر برفقة شريك له، وقام شخص ثالث بإطلاق النار على الشرطة، التي قتلته، فيما اعتقل عبدالسلام ورفيقه في بروكسل بعد 3 أيام.
وألقي القبض على عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما، في 18 مارس/آذار الماضي، بعد ملاحقة دامت أربعة أشهر كاملة، واعترف عبد السلام، وفقا لمحققين، بتوليه مسؤولية الإمدادات لهجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.