وتابع: "مثل هذه القرارات تتخذ بشكل ثنائي، ولا توجد أي اتفاقيات، لدى سوريا أو لدى روسيا في أي منظمات دولية تقيد ذلك، إنها أسلحة دفاعية يمكن تصديرها من دولة إلى أخرى في حال توصل الجانبان لاتفاق".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قال اليوم الاثنين 23 نيسان/أبريل، إن الكرملين لا يعلق على إمكانية توريد "إس-300" إلى سوريا، مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أدى إلى تدهور وضع التسوية السورية.
وصرح بيسكوف: "لن أعلق حاليا، لكنني سأذكر مرة أخرى بتصريحات الرئيس بوتين بعد الهجوم الصاروخي على دولة ذات سيادة، انتهاكا لأسس القانون الدولي".
وأكد على أن الضربة الأمريكية أدت إلى تدهور الأوضاع والتسوية السورية، كما تم إلحاق الضرر بالقانون الدولي وروح التعاون، فيما يتعلق بالسعي إلى التسوية السياسية.
وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، في وقت سابق، عن بدء تسليم منظومة "إس-300" لسوريا في القريب العاجل.