ونفى غندور، ما أشيع عن اعتزامه مغادرة البلاد، مشيراً إلى أن خروجه من منصبه أمر طبيعي، وقال، أثناء وداعه العاملين في وزارة الخارجية: "تركي المنصب بالإقالة أو غيرها أمر طبيعي، سأغادر موقعا أحبه إلى آخر أحبه داخل السودان"، وذلك وفقا لموقع "سودان تربيون.
ورأى وزير الخارجية السوداني المقال، أن دوره جاء ليغادر المنصب ويترك الفرصة لغيره، مؤكداً ثقته في أن خليفته سيكون صاحب دور إيجابي في العمل الدبلوماسي.
وشدد غندور على وجود كفاءات بوزارة الخارجية قادرة على الدفع بالعمل الدبلوماسي إلى الأمام، موجها الشكر للرئيس السوداني عمر البشير على الثقة التي أولاها إياه حين عينه بهذا المنصب.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن أن الوزير المقال سيغادر البلاد إلى الخارج مستفيدا من جنسيته البريطانية، وقال في هذا الصدد: "لن أغادر البلاد. أفتخر بأني سوداني، ولم أغادر البلاد إلا للدراسة". و أعفى الرئيس السوداني عمر البشير وزير الخارجية من منصبه بعد 24 ساعة من خطاب الوزير أمام البرلمان.