وأوضح الخبير السياحي المصري، أن محافظة البحر الأحمر تضم 76 ألف غرفة فندقية، مضيفا: "تحتاج لحركة مكثفة، لكي يشعر العاملون في مجال السياحة بأن الحركة عادت لهذا القطاع، موضحا أن السياحة الروسية قادرة على ملء هذا الفراغ، لأنها في السابق كانت تمثل رقما ممتازا في معادلة السياحة المصرية".
وطالب عصام علي، بسرعة تشغيل الطيران "الشارتر" بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل، تزامنا مع انطلاق نهائيات كأس العالم، لجذب حركة سياحية أكبر، وخصوصا من السياحة الروسية.
واستبعد الخبير السياحي أن تحصل مصر على نسبة أكبر من التي تستحوذ عليها تركيا من السوق الروسي، بسبب غياب رحلات "الشارتر"، خاصة وأن الحضور إلى مطار القاهرة ثم التنقل داخليا إلى مدن أخرى أمر مكلف للغاية بالنسبة للسائح.
ويرى الخبير السياحي المصري أن حركة الرحلات بين مصر وروسيا، التي بدأت في 12 أبريل الجاري، لم توافق توقعاتنا حتى الآن.
وأعلن وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف، الأربعاء الماضي، أن محادثات استئناف الرحلات "الشارتر" إلى شرم الشيخ والغردقة، ستبدأ بنهاية موسم الربيع وبداية صيف العام الجاري، مضيفا: "الطريق أمام شركتنا، والشركة المصرية للخطوط الجوية المباشرة مفتوح".
وتضمنت تصريحات سوكولوف الاتفاق مع مصر لإجراء محادثات حول المزيد من الخيارات بعد دراسة تجربة عودة الرحلات"، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تبدأ بعد شهرين أو ثلاثة.
واستقبل مطار القاهرة أول رحلة جوية قادمة من روسيا في 12 أبريل الجاري، حيث وصل على متنها 150 سائحا روسيا بعد توقف الرحلات بين البلدين لأكثر من عامين.