واشنطن — سبوتنيك. وأشار السفير، إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل 73 عاما، التقى جنود وضباط من الجيشين السوفيتي والأمريكي.
ووفقا له، "لقد انتهكت جميع الاتفاقيات الدولية، وجميع الاتفاقات."
وأشار أنطونوف، إلى أن "هذه الخطوة لا تثير أي شيء ما عدا الحزن والأسى. هناك شعور، بأنهم يريدون أن نتأقلم على حقيقة، أنه في غضون شهر أو شهرين تجري مثل هذه التصرفات غير الودية من جانب الولايات المتحدة".
هذا ووصل، يوم الأربعاء، ممثلو السلطات الأمريكية إلى مقر إقامة القنصل الروسي المغلق في سياتل، وفتحوا البوابات ودخلوا المبنى.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت في وقت سابق بإغلاق القنصلية العامة في سياتل في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي، وإخلاء مبنى إقامة القنصل العام حتى 25 أبريل، وقد تزامن ذلك مع طرد 60 دبلوماسيا روسيا للاشتباه في قيامهم بالتجسس وردا على تورط روسيا المزعوم في حادث تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري البريطانية.