وقالت الصحيفة إنها تتمثل في "سحب السلاح، ومرحلة انتقالية تشمل مشاركة أنصار الله في الحكومة، وتنتهي بانتخابات"، لافتة إلى أن المفاوضات المزمعة ستكون "بين حكومة وانقلاب، ويترَك بعد ذلك الأمر لليمنيين للحوار بينهم لحل القضايا الأخرى بما في ذلك القضية الجنوبية، وأن المبعوث أكد التزام الأمم المتحدة بحلها في إطار الحفاظ على وحدة اليمن".
كما أكدت المصادر ذاتها أن "المبعوث الأممي أجل زيارة كانت مجدولة إلى صنعاء بسبب مقتل صالح الصماد، وسيذهب عوضا عن ذلك إلى سلطنة عمان، ومن المرجح أن يلتقي هناك المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن "تجاهل تسليم الحوثيين الأسلحة في إطار الحل اليمني شرعنة للانقلاب"، وأكد، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، ضرورة سحب السلاح والانسحاب من المدن.
ولا يرى الوزير اليمني مانعا من وجود حكومة شراكة مستقبلية في إطار الحل لكن بعد تسليم السلاح، وقال إن "غير ذلك لن يكون إلا شرعنة للانقلاب لن نقبلها".