ونشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" تقريرا عن عثور مجموعة من رجال الآثار على أكثر من 140 جثة لأطفال بالإضافة إلى نحو 200 شاب آخرين، جميعهم مقتولين في مقبرة جماعية في بيرو.
وقال الباحثون إنهم يعتقدون أن تلك المجزرة البشعة ربما كانت بسبب طقوس دينية في إحدى الحضارات القديمة حينها.
وأشارت المجلة إلى أن كافة الجثث، التي عثر عليها كانت لأطفال أو شباب مطعونين في القلب، ما يشير إلى أنه فعليا قد يكون طقسا دينيا متبعا حينها.
Exclusive: Ancient Mass Child Sacrifice May Be World's Largest https://t.co/ptlIhfnety pic.twitter.com/5okZMNG5Eq
— Outdoor News (@OutdoorPRnews) April 26, 2018
واشتهرت حضارات "الأزتك" و"المايا" و"الإنكا" بالتضحيات البشرية المتتالية كطقوس دينية.
لكن المجلة أشارت إلى أنه يمكن ألا تكون تلك المجزرة "طقسا دينيا" وأن يكون عملا انتقاميا.
وأوضحت أن إمبراطورية "تشيمي" كانت تخوض حربا ضروسا مع حضارة الإنكا، وانتهت بانتصار الإنكا عليهم ودحرهم بصورة كاملة في عام 1475 بعد الميلاد.