وأضاف "أن على الجانب الإسرائيلي أن يتحمل المسئوليات القانونية والسياسية والأخلاقية الناتجة عن هذه الممارسات التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد العشرات من أبناء قطاع غزة وإصابة المئات منذ بدأت الاحتجاجات السلمية مع نهاية شهر مارس الماضي، محذرا من أن الإصرار على تبني خيار القمع والعنف في مواجهة مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بحقوقهم المشروعة بشكل عام وفي التعامل مع الاحتجاجات السلمية للفلسطينيين على وجه الخصوص يمكن أن يؤدي إلى تفجير الوضع بشكل يمتد تأثيره إلى المنطقة ككل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام جدد في هذا الصدد تأكيده على أن غياب أفق سياسي للتعامل مع القضية الفلسطينية خلال المرحلة الحالية يدفع بالأمور إلى المزيد من التصعيد والعنف الذي يدفع ثمنه أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي وتحمل مسئولياته من أجل توفير الحماية الكاملة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة ووقف الانتهاكات المتصاعدة المرتكبة بحقهم.