وتساءلت زاخاروفا: نيكي هالي، ما الخطب؟ بعد كل شيء، المنطق العبثي هو أيضا منطق، لذا كل شيء صحيح: النسبة المئوية للتصويت يتم تخفيضها بسلاسة إلى مستوى المساهمات الأمريكية.
وأشارت زاخاراوفا بالأرقام والإحصاءات إلى أنه بلغ حجم المساهمات الأمريكية غير المسددة في عام 2018 — بما في ذلك لعام 2017- ، والمساهمات في الميزانية العادية للأمم المتحدة والمساهمات في ميزانيات عمليات حفظ السلام والمحكمتين الدوليتين، مليارين و278 مليونا و520 ألفا و306 دولارات و88 سنتا. لافتة إلى أنه في هذه الحالة، فإن دين الولايات المتحدة لصالح الميزانية العادية للأمم المتحدة في عام 2018 هو 938 مليون دولار و376 ألفا و277 دولارا و47 سنتا.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه منذ العام 2011، لم تساهم الولايات المتحدة في ميزانية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، مبينة أن مبلغ الديون المتراكمة لهذه المنظمة يبلغ أكثر من 540 مليون دولار.
ومضت زاخاروفا، قائلة: "لكن الدين العام للولايات المتحدة الأمريكية هو 21 تريليون دولار، أي ما نسبته 106 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. انطلاقا من منطقك، ليس معك ما يصوت، ولكن لا ينبغي لأحد أن يتحدث هكذا…
وختمت بالقول: إنه لشيء مخيف بالنسبة للعالم، عندما يكون في أيدي مثل هؤلاء الناس.