وتابع في تصريحات لبرنامج "في العمق" عبر أثير راديو "سبوتنيك" المسيرة أظهرت أن الفلسطينيين قادرين على إرغام إسرائيل على الرضوخ لإرادتهم، وإعادة الأرض المسلوبة منذ عام 1948، واعتراف العالم بنضال الشعب الفلسطيني".
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، قد قال إنه على إسرائيل أن تضع حدا، لاستخدام قواتها الأمنية للقوة المفرطة في قطاع غزة وأن تحاسب المسؤولين عن سقوط العدد الكبير من القتلى والمصابين الفلسطينيين
. وقال الأمير زيد في بيان إنه خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة قتل 42 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5500 على طول السياج الحدودي في غزة في الوقت الذي لم ترد فيه تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين من الجانب الإسرائيلي.
من جانبه، أوضح فيصل أبو شهلا، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أن القيادات السياسية الفلسطينية وقيادات فتح، ستشارك إلى جانب الشباب الفلسطيني في مسيرات العودة بجانب الشباب، الذي يعبر عن روح الصمود والتصدي ضد محاولات طمس هويته الوطنية، لتؤكد للعالم أن كل الفلسطينيين مصممون على العودة إلي أراضيهم التي أخذت بالقوة ودون وجه حق.
ونوه أن هذه المبادرة مرفوضة جملة وتفصيلا، لأن الكلام حول تأجيل الحديث حول القدس، لايجدي نفعا لأن ما يدور حول هذه المبادرة هو عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التفاوض على قضايا الحل النهائي، وترك ملف القدس إلى المرحلة النهائية وهذا الكلام لن يكون له قيمة أو جدوى، لأن القدس هي الطريق إلى السلام والأمن في المنطقة، وهي تمثل الهوية الفلسطينية للجميع.