وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، 28 ابريل/نيسان، 2018، أن "الأمور متجهة للتصعيد العسكري وإلى عسكرة المنطقة واليمن، لكي تجني الولايات المتحدة مزيدا من أموال ممالك وإمارات الخليج".
ولفت المصدر إلى أن هذه "العملية تمت عن طريق الرصد الميداني والرصد بالأقمار الصناعية وطائرات التجسس، ودلل على ذلك الصور التي تم بثها بعد إعلاننا عن اغتيال الرئيس الصماد والتي تظهر الإحداثيات والتي لا يمكن الحصول عليها دون توافق بين عدة جهات".
وأكد المصدر أن "العملية تمت كإحدى العمليات التي يقومون بها وعندما صرحنا باغتيال الصماد أتوا بتلك الصور، وهم لا يملكون معلومات عن كل شخص ولم يستطيعوا الإعلان إلا بعد أن أعلنا نحن رسميا"، مشيرا إلى أن "هذا يؤكد وبشكل فاضح أن العمليات العسكرية تتم بتوجيهات ومعلومات من الولايات المتحدة الأمريكية وهم من يديرون المعركة فعليا".
وقال المصدر إنهم "اتهموا أمريكا وأدواتها في الخليج ومنهم السعودية وإسرائيل، والطبيعي أن يتم توجيه الاتهام للمسؤول الأول وليس لتابعيه، وسوف يكون هناك رد على كل من اشتركوا في العمليات ضد اليمن".
وأشار المصدر، إلى أن مئات الآلاف من اليمنيين هم من شيعوا الصماد إلى مثواه الأخير، "كان الحماس والإصرار في وجوة الجميع ويطالبون بالرد المناسب في الوقت المناسب وبالأدوات المناسبة، وقد بدأت عمليات الرد اليوم عقب دفن الرئيس الصماد بإطلاق دفعة من الصواريخ على أماكن اقتصادية وعسكرية واستراتيجية في جيزان".
وأوضح أن "التحالف قطع يد السلام ولا يفهم إلا لغة القوة، وإذا مددت يد السلام لهم يقومون بعمليات عسكرية أشد قوة وغطرسة، فكم من القرارت الأممية التي تخص فلسطين تم تجاهلها لأنها بها طرف ضعيف".