أبوظبي – سبوتنيك. والأعضاء الجدد، الذين عينتهم الشركة النفطية السعودية — الأكبر على مستوى العالم — هم، وزير المالية في الحكومة السعودية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، والرئيس السابق لشركة "شيفرون فيليبس كيميكال إل بي" بيتر سيلا، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي السابق لشركة "داو دوبونت انك"، أندرو ليفرس.
أما المرأة الوحيدة المعينة في مجلس الإدارة، فهي رئيسة مجلس الإدارة، وكبيرة المدراء التنفيذيين في شركة "سونوكو إنك"، لين لافيرتي السنهانز.
وسينضم الأعضاء الجدد إلى ستة أعضاء عائدين، بينهم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح ـ رئيس مجلس إدارة "أرامكو" — والرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر، ووزير الدولة إبراهيم العساف، الذي يتبوأ في "أرامكو" منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للشركة المملوكة للحكومة السعودية.
وتعمل "أرامكو" في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها في العام 1988، ويقع المقر الرئيس لها في مدينة الظهران شرقي المملكة.
تعد "أرامكو" أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، ورجحت مجلة "اكسبلوريشين"، في 2015، قيمة الشركة السوقية بحولي 10تريليون دولار، فيما تقييم السعودية الشركة بـ 2تريليون دولار.
وأعلنت الحكومة السعودية، في كانون الثاني/يناير 2016، عن تحويل "أرامكو" إلى شركة مساهمة، ثم كشفت، في وقت لاحق، عن خطة لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب بنهاية 2018.