وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية أعلن محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، أنه ستتم تسوية وضع المسلحين الذين يرغبون في المصالحة بينما سيتم ترحيل من لا يرغب في ذلك.
وحول الغوطة الشرقية، كشف محافظ ريف دمشق عن أن عدد الموجودين حاليا في مراكز الإيواء بلغ 42 ألف مواطن من أصل أكثر من 96 ألفا لجؤوا إلى هذه المراكز، مؤكدا أنه وبشكل يومي تتم عودة عائلات إلى مناطقهم.
وكشف المحافظ عن أن نسبة الدمار تراوحت من مناطق إلى أخرى فبعضها تراوح بين 75 إلى 80 بالمئة وبعضها الآخر تراوح بين 30 إلى 40 بالمئة.
وفي سياق عودة السيطرة الحكومية إلى المناطق التي تم تحريرها من الجماعات الإرهابية، أكد إبراهيم أنه سيتم خلال الأيام القادمة رفع العلم السوري في ساحة دوما وذلك بمبادرة من أهالي المدينة، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة بدأت تتفعل في مناطق الغوطة بشكل عام، سواء كانت الخدمية أم القضائية وغيرها من المؤسسات الأخرى.
منوها إلى أن التيار الكهربائي وصل تقريبا إلى معظم مناطق الغوطة ضاربا مثلا منطقة كفر بطنا وغيرها من المناطق الأخرى، وأنه يتم حفر الكثير من آبار المياه على اعتبار أن بعضها طغت عليها مياه الصرف الصحي.
وفيما يتعلق بموضوع الوثائق القضائية الخاصة بعدلية دمشق، أكد إبراهيم أنه تم إيجادها وستنقل إلى العدلية وهي محفوظة عند الأهالي، معتبرا أن إيجاد هذه الوثائق سيسهم في الحفاظ على حقوق المواطنين إضافة إلى تسهيل عملهم بشكل كبير.
ومضى قائلا: البحث جار عن وثائق قضائية تابعة لعدلية دمشق مخزنة في دوما وخاصة الوكالات القضائية المتعلقة بالعقارات لما فيها من أهمية تتعلق بحقوق المواطنين ما دفع بعضهم إلى رفع دعاوى في القضاء لإثبات صحة الوكالة التي بحوزته على اعتبار أن السجلات مفقودة في المدينة.