كيشيناو- سبوتنيك. وقال النائب العام خلال تقديم تقرير عن عمل مكتب المدعي العام إلى اللجان البرلمانية: "يتم في الوقت الحالي احتجاز ثمانية أشخاص من مواطني مولدوفا، وهناك 25 آخرون لم يتم القبض عليهم من قبل هيئات إنفاذ القانون على قائمة المطلوبين دوليا. ولكننا نعرف أنهم شاركوا بالقتال في شرقي أوكرانيا".
أولئك الذين يعودون "وأيديهم ملطخة بالدماء، على استعداد لإطلاق النار على الناس".
وأضاف النائب العام:
سيبحث هؤلاء الأشخاص عن أماكن يمكنهم فيها تطبيق مهاراتهم. هذا استفزاز للأمن القومي لمولدوفا، لأنه من المستحيل معرفة إلى أين سيقودنا هذا الأمر.
ويذكر في هذا الصدد، أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/ أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط/ فبراير من نفس العام. ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة. لكن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.