وتنوعت ردود الفعل المستاءة من جيجي حديد، ما بين أنها تبدو "غير معروفة" بسبب الماكياج الذي وضعته في جلسة التصوير، وأخفى ملامحها، وما بين اتهامها بالعنصرية، والإشارة إلى أن إطلالتها "مسيئة" لأصحاب البشرة السمراء.
واعتذرت جيجي حديد (23 عاما)، لجمهورها عبر حسابيها على موقعي التواصل الاجتماعي "إنستغرام" و"تويتر"، إن كانت أطلت بصورة مسيئة، وأكدت أن هذا يرجع إلى طليها بدرجة كبيرة من البرونز، في يوم التصوير الفوتوغرافي.
وبينما أشارت حديد إلى أن مجلة "فوغ" لا تملك نوايا سيئة من تصويرها بهذه الطريقة، ولكنها قالت إن تنفيذ الفكرة تم بشكل سيء، وأنه ليس في يدها التحكم في الإخراج الإبداعي للغلاف.
— Gigi Hadid (@GiGiHadid) May 3, 2018
وحذفت جيجي حديد صورتها على الغلاف المثير للجدل، من على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن جيجي حديد، انسحبت من المشاركة من عرض الأزياء السنوي لـ "فيكتوريا سيكريت"، الذي أقيم في مدينة شاغنغهاي الصينية العام الماضي، دون إبداء أسباب محددة، وسط انتشار شائعات بأن السلطات الصينية هي التي منعتها من الحضور، ورفضت إصدار فيزا لها، بعد انتشار فيديو لها من إحدى المناسبات الخاصة، وهي تقلد الشعوب الآسيوية، بتضييق عينيها، كما أنها أمسكت بتمثال لبوذا بطريقة استهزائية، الأمر الذي اعتبره الصينيون مهينا لهم.