وبحسب رويترز، فإن صحيفة محلية سعودية ذكرت أن "برنامج جودة الحياة 2020" لتحسين الحياة في السعودية كان قد أشار إلى أن هاتين العادتين تتطلبان "تغييرا فوريا" من أجل زيادة مشاركة الناس في أنشطتها وتعزز ثقة المستثمرين.
ونشر هذا المقال يوم الجمعة وتم رفعه فيما بعد. واطلعت رويترز على نسخة من الوثيقة التي أشارت إليها ولكن نسخة مختلفة نشرت على موقع رسمي لم تشر إلى الفصل بين الجنسين أو إغلاق المتاجر من بين الإصلاحات المطلوبة. ولم يتم تحديد إطار زمني.
وقال لؤي بافقيه الرئيس التنفيذي للبرنامج لرويترز عبر الهاتف اليوم السبت "احنا بننظر لجميع الأشياء التي تخص المواطن والمقيم، بما فيها الأشياء التي تخص جانب تحسين نمط الحياة، مثلا زي دخول العوائل إلى الملاعب الرياضية وقيادة المرأة. يشار إلى أنه بعد إلغاء الحظر المفروض منذ عقود على دور السينما في البلاد، أطلقت المملكة العربية السعودية مؤخرا حملة طموحة، لكي تصبح مركزا للثقافة والترفيه، وذلك كجزء من خطط التحديث الشاملة التي تقوم بها.
واحتفلت الممثلة الأمريكية كاتي هولمز، والممثل والمخرج البريطاني إدريس إلبا، ولاعب الكرة الفرنسي المعتزل، تييري هنري، مع مسؤولين سعوديين، مساء الخميس 3 مايو/ أيار الجاري، بإطلاق مبادرة لاستثمار 130 مليار ريال (34.7 مليار دولار) في الثقافة والترفيه، مع حلول عام 2020، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتم دعوة هؤلاء المشاهير من أجل الترويج للمبادرة، وصورة المملكة العربية السعودية أمام جمهور عالمي.
وتشمل المشاريع الرئيسية إنشاء 16 مجمعا ترفيهيا، ومركزا مائيا، وثلاث مراكز ترفيهية ضخمة أخرى، وكل ذلك في إطار محاولة لضمان وصول ثلاث مدن سعودية إلى أفضل 100 مدينة عالمية لجودة الحياة.
ويهدف المشروع، الذي أطلق عليه اسم "برنامج جودة الحياة 2020"، إلى تشجيع الشباب السعوديين على إنفاق المزيد من أوقات فراغهم في المملكة، حيث يكون أكثر من نصف السكان دون سن الخامسة والعشرين.