ووفقا لما نشرته وكالة "سبأ" اليمنية، أشار المصدر إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع تواجد "رئيس وزراء حكومة الرئيس المنتهية ولايته وعدد من وزرائه"، في زيارة لمحافظة أرخبيل سقطرى.
وأوضح المصدر أن تلك الخطوة "تفضح حقيقة العدوان وزيف الإدعاءات المتكررة بدعم ما يسمى شرعية الرياض ويؤكد حقيقة استمرار دولتي العدوان السعودي — الإماراتي في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية".
وأشار المصدر إلى أن المادة الثانية المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949 تنص على "هذه الاتفاقيات تسري على أي أرض يتم احتلالها أثناء عمليات عدائية دولية كما تسري تلك المواد أيضا في الحالات التي لا يواجه فيها احتلال أرض دولة ما أي مقاومة مسلحة".
ويرى المصدر أن ما وصفه بالعدوان السعودي- الإماراتي لم يكن ليستمر للعام الرابع على التوالي دون دعم أمريكي مباشر تمثل في بيع الأسلحة بمختلف أنواعها، بما في ذلك المحرمة دوليا والتي تستخدمها دولتي العدوان في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني، بجانب التدمير الممنهج لكافة مقدراته الاقتصادية وبنيته التحتية.
ودعا المصدر الإدارة الأمريكية إلى عدم التناقض في المواقف المعلنة والدعوات المتكررة لعدد من أعضاء الكونغرس المطالبة بوقف الدعم الأمريكي المقدم للعدوان على اليمن.
وأشار المصدر إلى أن ما تمارسه الإدارة الأمريكية يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية ويقوض في الوقت نفسه ادعاءاتها دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الرامية لإنهاء العمليات العسكرية ورفع الحصار والصول لتسوية سياسية سلمية.
وسقطرى هي أرخبيل متكون من أربع جزر رئيسية تقع بالمحيط الهندي، ويحتوي الأرخبيل على محميات طبيعية وأشجار نادرة في العالم.
ويقع الأرخبيل على مفترق طرق من الممرات المائية البحرية الاستراتيجية فهو ممر رئيسي يربط بين الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، كما أنه طريق عبور الرئيسي لناقلات النفط نحو آسيا.