وذكر التقرير الصادر من مكتب الاستخبارات الوطنية، الجمعة 4 مايو/أيار الجاري، أن وكالة الأمن القومي جمعت أكثر من 534 مليون من السجلات الهاتفية في العام الماضي، وفقا لوكالة "رويترز".
وتتضمن السجلات "البيانات الوصفية" (ميتا داتا) التي تم جمعها من قبل وكالة الأمن القومي، وتتمثل في أرقام ووقت المكالمة، ولكن ليس محتواها.
وعلى الرغم من أن المشرعين الأمريكيين، أصدروا قانونا في عام 2015 للحد من قدرة وكالة الأمن القومي على جمع مثل هذه السجلات بكميات كبيرة، إلا أن الحكومة "لم تغير الطريقة التي تستخدم بها سلطتها للحصول على سجلات تفاصيل المكالمات"، حسبما قال معد التقرير تيموثي باريت، وهو المتحدث باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
في حين لفت إدوارد سنودن، وهو متعاقد سابق في الاستخبارات الأمريكية في عام 2013، أن ذلك العدد (500 مليون سجل مكالمات هاتفية) يظل أقل بكثير من المليارات المقدرة من السجلات التي يتم جمعها يوميا، في ظل نظام المراقبة السائب القديم لوكالة الأمن القومي.