دمشق — سبوتنيك. أعاد الجيش السوري فتح "أوتوستراد" حمص- حماة بعد إغلاق دام نحو سبع سنوات، تنفيذا لأحد بنود اتفاق إخلاء ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من المسلحين".
وأبلغ مصدر ميداني مراسل وكالة "سبوتنيك"، بأن الجيش السوري "أعاد فتح أوتوستراد حمص حماة بعد انقطاع دام سبع سنوات تنفيذا لأحد بنود اتفاق إخلاء ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من المسلحين".
وقال المصدر إن "عملية تسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش السوري متواصلة حيث أنهى مسلحو بلدة الحولة أمس تسليم الأسلحة في حين يستمر مسلحو تلبيسة تسليم سلاحهم".
وتحدث المصدر عن "احتمال تأجيل خروج المسلحين إلى يوم الثلاثاء بسبب تأخر الجماعات المسلحة عن تسليم قوائم أسماء المسلحين الرافضين لعملية التسوية والراغبين بمغادرة ريف حمص إلى إدلب وجرابلس بريف حلب كون عدد كبير من المسلحين لم يحسموا أمرهم بعد بالبقاء أو الخروج إضافة إلى عدم توفر الحافلات لنقلهم".
المصدر قال إن "مدينة الرستن شهدت بالأمس مظاهرات حاشدة تطالب بوضع ضمانات للمسلحين الراغبين بالبقاء لعدم التعرض لهم وتسوية أوضاعهم وعودتهم لحياتهم الطبيعية".
كما أشار إلى أن "الجماعات المسلحة قامت بإحراق مقارها وآلياتها في كل من الحولة وتلبيسة بريف حمص الشمالي".
وأفادت وكالة "سانا" السورية، اليوم السبت، أن المجموعات الإرهابية، المنتشرة في ريفي حمص وحماة، سلمت اليوم المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، شملت دبابتين وعربة شيلكا ومدافع متنوعة وقذائف هاون ورشاشات.
مشيرة إلى أن عملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة، حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سوريا وعودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة.
كما أوضحت الوكالة السورية أنه بالتوازي مع تسليم الإرهابيين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة "يواصل عناصر الهندسة وآليات الجيش إزالة السواتر الترابية على الطريق الواصل بين حمص وحماة لإعادة فتحه أمام حركة المرور".