وأشار العميد نصيري إلى أن الحرس الثوري يتولى منذ 39 عاما مهمة حماية الشخصيات، مضيفا: "في ظل الهمم المبذولة لم تشهد البلاد سوى أدنى حالات اغتيال الشخصيات خلال العقود الأخيرة".
وأوضح أن "هذه القوات قدمت أكثر من 300 شهيد معظمهم خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1980-1988) إضافة إلى 4 من الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة وفي جبهة المقاومة وشهيدا واحدا في حادثة الاعتداء الإرهابي على مبنى مجلس الشورى الإسلامي خلال العام الماضي".
وصرح العميد نصيري بأن "هنالك شخصيات لا يرغبون في توفير الحماية لهم إلا أن القانون يفرض مسؤولية حمايتهم حتى دون رغبتهم"، وقال إن "مهمة حماية رؤساء السلطات الثلاث والمساعدين والشخصيات العسكرية وبعض الأفراد الآخرين، تقع على عاتق الحرس الثوري".
وأضاف أنه "بعد العام 1984 كانت هنالك في البلاد 15 حالة اختطاف طائرات تمت السيطرة على 11 منها وجرى حل الأربعة الباقية بالتفاوض"، لافتا إلى أنه "كانت هنالك أيضا حالتان لاختطاف الطائرات إحداها بشأن طائرة تابعة لشركة الطيران "ساها" والثانية فالكون عسكرية نفاثة ولم تكن الحماية بعهدة الحرس الثوري في كلتا الحالتين".