وأضاف التجمع في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "إيمانا منا بأن الدولة المدنية تقوم على أسس الديمقراطية والتعددية الحزبية والتداول السلمي على السلطة، قررنا نحن السيدات الحزبيات أن يكون لنا دورٌ فعالٌ في تعزيز ثقافة العمل الحزبي، لأنه الضامن الحقيقي لتمكين مشاركة المرأة السياسية".
لهذا أردنا رفع صوتنا في هذا الحراك للدفاع عن حقنا في المساهمة لصنع السلام وإنقاذ البلاد من شبح الانقسام.
وأشار تجمع الحزبيات إلى أن "هذا الحراك بداية انطلاقة لعمل مشترك بين الحزبيات في ليبيا، وهو يجمع سيدات من خمسة أحزاب سياسية هي، حزب الجبهة الوطنية، وحزب الوطن، وحزب العدالة والبناء، وحزب التغيير، وحزب تحالف القوى الوطنية، ونتطلع إلى انضمام سيدات من أحزاب أخرى".
واتفق التجمع على تتويج هذا العمل بالإعلان عن شبكة للسيدات الحزبيات، أطلق عليها؛ "شبكة المرأة الحزبية"، على أن تكون أهدافها كالتالي:
1. تعزيز الثقافة الحزبية.
2. تشجيع وتفعيل المشاركة السياسية للمرأة من خلال الأحزاب.
3. بناء جسور الثقة بين المجتمع والمرأة الحزبية.
4. التنسيق وبناء التحالفات بين الحزبيات في قضايا المرأة والوطن مع مراعاة خصوصية كل حزب في التطبيق.
5. تبادل الخبرات ودعم القدرات بين الحزبيات.
6. زيادة نسبة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار داخل الأحزاب وخارجها.
في سياق آخر، قال محمد معزب عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن المفاوضات مع مجلس النواب الليبي توقفت، وقد تتجمد في حال إقدام المجلس على سيناريو انتخاب رئيس مؤقت قبل اتمام بنود الاتفاق السياسي.