وأضاف المبشر، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن جهود الأشهر الماضية كللت بنجاح الصلح بين شقين من قبيلة "السبكة" وهي أحد أقسام قبائل ورفلة، وذلك بعد انشقاق دام نحو 35 عاما، بمنطقة اشميخ ببني وليد.
وشدد على أن ما حدث طيلة السنوات السبع في أنحاء ليبيا، لم يكن صلحا بالمعنى الحقيقي، وإنما كان عبارة عن هدنة، أو إخماد للنيران لفترات ما، وأن العهود التي وقعت خلال تلك الفترة نقضت نظرا لظروف سياسية.
وطالب الجميع بالامتثال للغة السلام والتوافق وتنحية الخلافات كافة من أجل الوطن، والتعايش السلمي وتعميم الأمر في كافة الأراضي الليبية.
وشارك في هذه المصالحة عدة وفود من مناطق ليبية بالإضافة إلى رئيسي المجلسين المحليين بني وليد ومزده.
وحضر الاحتفالية التي أقيمت السبت 5 مايو/ أيار، عدد كبير من أبناء المدينة وضيوف من المدن والقبائل الأخرى، التي كان لها دور في إنجاح عملية المصالحة.