وتابع: "على الدول المعنية بهذا الأمر أن يكون لها شروط محددة بالاتجاهات السياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأن تركيا لها خيار آخر حال توقفت واشنطن عن بيع السلاح لها وهو أن تذهب للدول الأوروبية وربما روسيا، وهذا ما يحاول أن يتجنبه الأمريكيون".
وأشار توم حرب إلى أن الولايات المتحدة تقف ضد كل المنظمات الراديكالية وهناك تطلعات لأن يتم وضع جزء من جماعة "الإخوان المسلمين"، ومنظمات أخرى على لائحة الإرهاب، لكن توم اعتبر هذا "ليس أولوية"، لأن أولوية واشطن هي أزمة كوريا الشمالية والقمة بين الرئيسين ترامب وكيم جونغ أون، بينما المرحلة الثانية هي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والمرحلة الثالثة هي الوضع السوري.
وأضاف مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، أنه لن يكون هناك تصعيد بين الولايات المتحدة وتركيا، لكن هناك تحذير لأي أعمال تعسفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد توم أن الكونغرس الأمريكي يحاول أن يحذر تركيا بعد مشروع "قانون سياسات الدفاع" المقترح، باعتباره ورقة ضغط على الإدارة الأمريكية لبيع أية أسلحة بكميات هائلة لتركيا ويجب أن يكون لها شروطها الخاصة.