وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين "جرى استهداف دار الرئاسة في صنعاء اليوم، بعدما وردت معلومات استخباراتية بوجود قيادات حوثية بارزة داخله".
وأكد المالكي "الشخصيات الحوثية التي يجري استهدافها هي جميع من وردت أسماؤهم على قائمة المطلوبين، وعلى رأسهم كان رئيس المجلس السياسي الأعلى الراحل صالح الصماد".
وتابع قائلاً "إذا كانت ضربة الصماد موجهة، فإن هذه الضربة اليوم ستكون مؤلمة أكثر بإذن الله".
ولفت المالكي إلى أن "خسائر الحوثيين تخطت 307 مواقع في الفترة الماضية"، موضحا "جميع قيادات الصف الأول والثاني هم جميع المطلوبين على قوائم المطلوبين وجميعهم في مرمى استهدافنا، ولكن أحيانا لا يتم استهداف هذه الشخصيات تجنبا لتعريض حياة المدنيين للخطر".
وكان مصدر طبي في صنعاء أبلغ وكالة "سبوتنيك"، بوقت سابق من اليوم، بأن "15 قتيلا سقطوا، فيما أصيب 55 آخرون بغارتي لطيران التحالف على مكتب رئاسة الجمهورية بحي الزبيري وسط العاصمة".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا بمشاركة دول عربية عدة ينفذ، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات ضد مواقع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، دعمًا لقوات الرئيس هادي.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.