وأضاف: "كانت الكتل النيابية القديمة سياستها الاقتصادية محددة وتتحكم بسياسة لبنان الاقتصادية منذ التسعينيات إلى يومنا هذا، الآن أصبح هناك من سيعارضها ويقول لها كلا، السياسة الاقتصادية التي كانت متبعة أورثت الفقر والجوع و80 مليار دولار دين، يجب تعديل السياسة الاقتصادية".
وأمل النائب عن كتلة الحزب البرلمانية أن تكون هذه الانتخابات بادرة لتقويم الأوضاع وإعادة تصويب الأوضاع في لبنان لبناء دولة مؤسسات وقانون وليست دولة تتحكم بها بضع كتل قليلة.
وعن ارتفاع نسبة الاقتراع عن الطائفة الشيعية قال سكرية: "الانتخابات لها طابع سياسي عام، وسلاح المقاومة ودور المقاومة في حماية لبنان وفي الصراع الدائر في المنطقة خاصة أن المنطقة أصبحت في المرحلة الحاسمة في تقرير مستقبلها بين المشروع الأمريكي الصهيوني وبين مشروع قوى المقاومة، لأن المقاومة مستهدفة داخلياً ودولياً وإقليمياً، أمام هذا التحدي من الطبيعي أن يكون هناك التفاف كبير من مجتمع المقاومة لنصرة هذا النهج وحماية المقاومة سياسياً كي لا يتم النيل منها والتآمر عليها من الداخل اللبناني بالتعاون مع أمريكا والقوى الإقليمية وهذه جعلت نسبة الاقتراع مرتفعة".
وتابع: لبنان كان مختطفا من واقعه الطبيعي من قبل الفريق الأمريكي وحلفاؤه الإقليميين لجعل لبنان أداة في يدهم وهم يملون عليه السياسات ويتحكمون بقراراته هذه الانتخابات كون النسبية ألغت الكتل الكبرى وكتل المحدلة كما تسمى أحدثت تغييراً في الواقع وأتت بحلفاء لكتل المقاومة.