وأوضح التميمي، أن البيان عبر عن الأسئلة التي تدور بذهن المواطنيين حول سر بقاء قوات الجنرال علي محسن الأحمر في وادي حضرموت والصحراء، وعدم انخراطها في المعارك ضد "المليشيات الانقلابية" رغم الحاجة الماسة لقوات بعددها وعتادها التي تعد الأضخم في بنيان ما يسمى بجيش الشرعية، حيث بلغ تعدادها — بالإضافة إلى القوة المتمركزة في مأرب — وفقا للكشوفات التي يقدمها قادتها للحصول على دعم التحالف أكثر من 200 ألف جندي وضابط.
وأشار التميمي، إلى أن البيان أوضح أن قوات علي محسن الأحمر أظهرت عدم قدرة على تأمين مناطق الوادي والصحراء، وتركت مواطنيها نهبا للإرهاب والجريمة المنظمة، وبعد أن امتلكت قوات النخبة الحضرمية القدرة على تأمين كل جغرافيا حضرموت بفضل دعم وإسناد دول التحالف العربي، فإن الإصرار على بقاء تلك القوات متمركزة في هذه المناطق رغم الحاجة لها في المعركة يؤشر للدور الخطير الذي قامت وستقوم به مستقبلا، بل ويشكل خطرا حقيقيا على عموم إقليم الجزيرة والخليج وخاصة المملكة العربية السعودية.