نقل ترنتون ماكينلي، من ولاية ألاباما الأمريكية، إلى الطوارئ في المستشفى، بعد اصطدام رأسه في خرسانة أثناء لهوه مع صديقه بداخل مقطورة، وفقا لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.
وبعد أن أعلن رسميا عن وفاة ترنتون دماغيا، فإن والديه اتخذا قرارا بالتبرع بأعضائه للأطفال الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء.
ولكن في اليوم الذي كان من المفترض فيه أن يتم فصل ترنتون عن أجهزة دعم الحياة، فوجئ الأطباء بظهور علامات نشاط في دماغه.
وكتبت والدته عبر "فيسبوك"، أن ابنها بدأ بالتنفس من تلقاء نفسه، وعندما استيقظ، كان يتحدث في جمل كاملة ومفهومة.
ورغم ذلك، فإن الطريق إلى التعافي لم يكن سهلا؛ إذ خسر ترنتون 50 رطلا من وزنه، ويعاني يوميا من نوبات.
وخضع ترنتون لثلاث عمليات جراحية في الدماغ حتى الآن، وقد سمح له أخيرا بالعودة إلى المنزل، وسرعان ما سيعود إلى المستشفى لإعادة تركيب جمجمته.
ولم يمنع مرض ترنتون أن يحافظ على درجة كبيرة من حس فكاهته، فقال ساخرا من الشق في رأسه، أن في استطاعته أن يغمس رقائق البطاطا من الغمويس الموجود في جمجمته، وأنه أصبح الآن معفي من مهمة غسل الصحون في المنزل.
تم جمع حتى الآن أكثر من 3300 دولار من أصل أربعة آلاف دولار، تبرعات على "فيسبوك"، لسداد فواتير ترنتون الطبية.