قال رئيس قطاع الآثار في وزارة الآثار المصرية الدكتور أيمن عشماوي، إن هذا الكشف يعكس تاريخ وحضارة منطقة سيوة والساحل الشمالي، خلال العصر الروماني.
من جانبه، علق مدير عام آثار مطروح وسيوة الدكتور عبدالعزيز الدميري، في تصريحات صحفية، على الكشف، قائلا إن من أهم الأجزاء المكتشفة أثناء أعمال الحفائر، هي لوحة من الحجر الجيري، تحتوي على نقش غائر باللغة اليونانية، ويعلوها كورنيش يحتوي على قرص الشمس، محاط بحيات الكوبرا.
وأوضح مدير عام آثار مطروح وسيوة، أن تلك النقوش ساهمت في تحدد اسم الإمبراطور الذي بنى في عهده المعبد، وكذلك تذكر حاكم مصر في هذه الفترة، وحاكم الإقليم.
ويبلغ طول اللوحة نحو 5 أمتار، وعرضها متر واحد، ووجدت مكسورة لـ3 أجزاء، ويرجح أنها تمثل جزءا من العتبة العلوية التي توضع عند مدخل المعبد، موضحا أن اللوحة وجدت في حالة جيدة من الحفظ،، وقد تم نقلها إلى المخزن المتحفي بسيوة لإجراء أعمال الترميم اللازمة.