هكذا تشع الشمس طالما يحدث تفاعل حراري نووي، يتم فيه تحويل الهيدروجين إلى هيليوم. ومع ذلك، بمجرد أن ينتهي الهيدروجين في نواة النجم، ستبدأ الشمس بالتضخم بسرعة. ونتيجة لهذه العملية، ستتضخم الشمس بمقدار 200 مرة، وبذلك ستبتلع كوكب عطارد والزهرة والأرض.
ووفقا للعلماء، يمكن أن يحدث هذا السيناريو بعد خمسة مليارات سنة. بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أنه بعد مليار سنة لن تكون الشمس ضمن النظام الشمسي، مما سيؤدي إلى تبخر جميع المحيطات وتحول كوكب الأرض إلى صحراء قاحلة لا يوجد عليها أي شكل من أشكال الحياة، وفقا لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية.
ووفقا للدراسة، ستمر الشمس بمرحلة "العملاق الأحمر" وتبدأ في إطلاق الغازات والغبار في الفضاء، الذي سيؤدي إلى تشكيل "سديم كوكبي" (عبارة عن غيمة مكونة من غاز الهيدروجين والغبار والبلازما) في مركز النظام الشمسي، بينما نواة الشمس ستصبح "قزم أبيض" بحجم كوكب الأرض.