يأتي ذلك مع توتر الأحداث في سوريا، إذ شنت إسرائيل عدة اعتداءات ضد مواقع الجيش السوري باعتبار أنها موجهة ضد التواجد الإيراني على الأراضي السورية، رغم أن إيران لم تعتد على إسرائيل، بل
تقدم الدعم والمساعدة للجيش السوري في حربه ضد الجماعات الإرهابية.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، نفذت إسرائيل اعتداء ضد مواقع سورية وإيرانية على الأراضي السورية.
وردا على الاعتداءات الإسرائيلية، نفذت القوات السورية ضربات صاروخية ضد مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، فيما استهدفت الطائرات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ مواقع للجيش السوري، حيث تم إسقاط أكثر من نصفها حسب وزارتي الدفاع الروسية والسورية.