أجرت مجلة "فوج" الأمريكية حوارا مشتركا جمع بين عابدين وجورجينا تشابمين، الزوجة السابقة للمنتج الهوليودي هارفي ويسنتون، الذي انفصلت عنه عقب فضائح جنسية هزت هوليود كلها.
وكانت عابدين قد أعلنت أيضا منذ فترة انفصالها عن زوجها السيناتور السابق، أنتوني وينر، بعد فضيحة تحرشه بفتاة قاصر.
وبدأت القصة حينما ألقي القبض على طليق مساعدة هيلاري كلينتون، هوما عابدين، عقب اتهامه في قضية تحرش بفتاة تبلغ من العمر 15 عاما، والجديد هو عثور محققي المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" على مفاجآت "مفزعة" في التحقيقات.
وعثر محققو "إف بي آي" على الحاسب المحمول الخاص بطليق عابدين، أنتوني وينر، على البريد الشخصي لعابدين، التي يبدو أنها كانت تستخدم ذلك الحاسب للإطلاع على عدد من المحادثات بالغة السرية لوزيرة الخارجية حينها.
وعثر المحققون على محادثات بالغة السرية على حاسب طليق عابدين، من بينها محادثات سرية مع مسؤولين في الشرق الأوسط، على رأسهم وزير الخارجية السعودي الراحل، الأمير سعود الفيصل، بحسب ما نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
ومن جانبها، أشارت مجلة "نيوزيك" الأمريكية إلى أن تلك الرسائل بالغة السرية كان معظمها في الفترة من 2010 إلى 2012، والتي ضمت مكالمات مع قادة وزعماء الشرق الأوسط، وهو ما أثر بصورة كبيرة على صورة كلينتون، وقلص من فرص فوزها بالانتخابات.
وتابعت "تشعر للوهلة الأولى أنك شخص مستبعد، لكن هذا كان للوهلة الأولى فقط، بمرور الوقت، اكتشفت أن هذا النادي به أعضاء كثر، مثلي أنا وجورجينيا".
ومضت "الناس لا يشعرون بأي أسف تجاهك، ولا تحصل على أي تعاطف، والناس يعتقدون أنك جميل وغني، لكن حقيقة ما أريده فقط هو أن أشعر بالقوة وألا أظهر بمظهر الضحية".
واستطردت
"ما مررت به كان مؤلما للغاية، كنت أعتقد أني أعيش زواجا سعيدا، وأحببت حياتي حينها، ولم أشك أبدا في زوجي، ولم اكتشف أبدا حالته الذهنية الحالية".
وتعد، هوما عابدين، أحد مساعدي كلينتون، ذات الأصول المسلمة، التي من أصول باكستانية وولدت في السعودية، ووجهت لها اتهامات بميولها الإسلامية وموالاتها لتنظيم "الإخوان المسلمين"، بسحب ما نشرته وثائق مسربة من "ويكيليكس" منذ فترة.