سبوتنيك. قال طارق شعبو، وهو صاحب مقهى "موسكو" الواقع في اللاذقية أن سبب تسميته المقهى يعود لإعجابه بالمواقف الروسية التي دافعت عن سوريا في السياسية والميدان وقد كان للفيتو الذي أوقف الدول الكبرى عند حدها دوراً رئيسيا في التسمية، وقد قام مؤخراً بإدخال بعض الأطعمة المحببة للجنود الروس الذين يجلسون في المقهى بين الحين والآخر.
فيما عبر صاحب مقهى "روسيا" عن احترامه الشديد للدماء الروسية التي نزفت في سوريا معتبراً أن روسيا هي حليف استراتيجي لسوريا ولعبت دور المنقذ خلال سنوات الأزمة، فهو اختار ملابس وديكور ودعاية خارجية توحي بالطابع الروسي للمقهى، كما يقدم وجبات ترضي أذواق الزبائن الراغبين بتناول الأطعمة الروسية.
ويشهد محيط القاعدة الجوية الروسية في "حميميم" تواجد عشرات المحال التجارية التي تحمل أسماء روسية ترضي أذواق الجنود الذين غالباً ما يقتنون منها بعض الأغراض.