موسكو — سبوتنيك. وقالت ميركل، خلال خطاب في البوندستاغ (البرلمان) الألماني: "الحرب الأهلية في سوريا، ومكافحة الإرهاب الإسلامي، أضحى نزاعا ضخما والذي لا يمكن حله دون روسيا، تركيا، إيران، السعودية، الأردن وأوروبا".
وبعد ثمان سنوات من النزاع المسلح تلعب كل من روسيا وتركيا وإيران دور الدول الضامنة بعد التوصل إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، من خلال مفاوضات جرت في العاصمة الكازاخستانية أستانا كما تبحث الأزمة السورية عبر مفاوضات جنيف.
في الوقت الذي حاولت فيه واشنطن أن تُقرن حملتها العسكرية بأهداف سياسية قابلة للتحقيق، ويتعارض ذلك مع مواقف كل من إيران وتركيا وروسيا.
ويلعب الأردن، اليوم، دوراً مهماً ومؤثراً على تطورات الأزمة في سوريا، كجار لها يأوي عدداً كبيراً من اللاجئين، وتقع على أراضيه غرفة التنسيق الأميركية للمراقبة على الهدنة بالاشتراك مع مركز حميميم الروسي في سوريا.