أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منبها إلى أن سفن الأسطول الروسي التي ستنفذ المناوبات الدائمة في البحر المتوسط ستحمل صواريخ "كاليبر".
وكانت القوات الروسية التي تساعد القوات السورية في مكافحة الإرهاب استخدمت صواريخ "كاليبر" التي تنتمي إلى الأسلحة ذات الدقة العالية في قصف مواقع الإرهابيين.
ومن المتوقع أن تلجأ القوات الروسية إلى استخدام هذه الصواريخ لنفس الغرض عند الضرورة وهو ما أكده بوتين، مشيرا إلى "استمرار خطر قيام الإرهابيين الدوليين بالاعتداءات في سوريا".
ومن أجل ذلك يجب أن تكون القوات القادرة على تحقيق هذه المهمة موجودة في المنطقة.
ويرى الخبير العسكري الروسي بوريس روجين أن المقصود في حقيقة الأمر أن تتواجد قوات الأسطول الروسي في البحر المتوسط بصفة مستمرة.
ويقول الخبير لـ"سبوتنيك" إن القصد هو أن تتواجد مجموعة من القطع البحرية الروسية في البحر المتوسط بصفة مستمرة.
ويشير الخبير إلى أن الوجود العسكري الروسي الدائم في البحر المتوسط سيكون بمثابة الإشارة إلى امتلاك روسيا للأدوات الكفيلة بالدفاع عن مصالحها في سوريا ودعم الحكومة الشرعية السورية.