ووفقا لـ"سانا"، دار الحديث خلال اللقاء حول "الروابط الأخوية التي تجمع سوريا وإيران وخاصة على صعيد العلاقات الاقتصادية ورغبة البلدين في تمتين وتوسيع هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى التعاون الاستراتيجي القائم بينهما على المستويين السياسي والعسكري".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن "تعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران وجميع الدول التي تتمسك بالدفاع عن سيادتها واستقلالها يشكل واحدا من أهم سبل مقاومة المشاريع الغربية التي تتخذ من العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية وسيلة لمحاصرة الشعوب والتضييق عليها وإخضاعها لسياسات الهيمنة الغربية".
من جهته هنأ آخوندي الرئيس الأسد والشعب السوري بـ"الإنجازات المهمة والانتصارات المتواصلة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب مؤكدا استمرار دعم بلاده لسوريا في مختلف المجالات واستعدادها للمساهمة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار".
حضر اللقاء وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل رئيس الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين سورية وإيران بالإضافة إلى سفير سوريا في طهران.