لكن الدراسة الأخيرة، فجرت المفاجأة حول تلك الفئة، حيث وصفتها بالعكس تماما، فهي الفئة "المحظوظة"، التي تتمتع بذكاء استثنائي مختلف عن باقي الموجودين.
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا حول تلك الدراسة، التي أظهرت نتائجها أن الأشخاص الأذكياء يميلون إلى الفوضى ويظلون مستيقظين لفترات أطول، كما يكون لسانهم دوما منفلت.
وأرجعت الدراسة أن مستوى الذكاء الخاص بالأطفال، الذين يرفضون ترتيب غرفتهم أو الاستيقاظ مبكرا والنوم باكرا، وغير القادرين على لجم ألسنتهم، يكون مرتفعا، بصورة كبيرة، ما يجعلهم أشخاص قادرين على تبني مفردات كلامية أكثر عنادا لتلك الأفكار الرافضين لها.
وأوضحت الدراسة أن "الشخص الذي يتمتع بمفردات غنية بالكلمات البذيئة، هو دليل على قوة خطابه، والذي لا يحاول إخفاءه بأي عجز لفظي".
أما في مسألة النوم مبكرا، أشارت الدراسة إلى أن شخصيات مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتشارلز داروين وونستون تشرشل، ألفيس بريسلي، كانوا بمثابة "طيور ليلية" يميلون للنوم متأخرا، ولو كنت تنام متأخرا، فأنت إذن ضمن "الصحبة الجيدة".