وقالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إن الأمير الوليد يخوض حاليا معارك قضائية مع شريكه رجل الأعمال الأمريكي — الإسرائيلي، بين أشكينازي.
وتسعى شركة "صحارى" الأمريكية، التي تمتلك نصيب 70% من أسهم بلازا، لدفع الشريكين (الوليد وأشكينازي) وديعة ثانية، وإلا سيتم التفاوض مع أطراف أخرى.
وطالبت صحارى الوليد وأشكينازي بدفع قيمة 600 مليون دولار لشراء الفندق التاريخي، وإلا سيتم التفاوض مع مشترين آخرين.
ويعد فندق "بلازا" أحد أبزر الفنادق التاريخية في نيويورك، حيث يبلغ عمره 111 عاما، والذي أصر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على النزول به خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد صراعا كبيرا على ملكيته، حتى أن أحد مالكيه كان الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، قبل أن يتدخل الوليد بن طلال لشراء نصيب ترامب لإنقاذه من الإفلاس.
وأشارت الوكالة إلى أن صحارى، تساورها الشكوك من إمكانية الوليد والشركة القابضة في إتمام عملية الاستحواذ على البلازا، بعد توقيف الوليد في "الريتز كارلتون" بالرياض، إثر حملة القضاء على الفساد، برعاية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت إنه رغم الإفراج عن الوليد إلا أن الشكوك لا تزال مستمرة، بسبب تقارير تتحدث عن عدم تمكن الميلياردير السعودي البارز من الوصول الكامل إل رأس ماله.