أشارت وكالة "أسوشيتدبريس" نقلا عن خمسة مسؤولين أمريكيين بارزين لم تسمهم، أن الرئيس دونالد ترامب سيعلِن عن تفاصيل هذه الصفقة بعد شهر رمضان الحالي.
ويقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام التي تلقب بصفقة القرن وهم جاريد كوشنر، ومبعوث أمريكا للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بإطلاع حلفاء مختارين وشركاء في المنطقة على عناصر الصفقة.
وأشار التقرير الذي نشر إلى أن احتمال تقبل السلطة الفلسطينية المزيد من التنازلات بـ"خطة السلام" يبدو ضعيفا، خاصة وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استدعى رئيس البعثة الفلسطينية في وقت سابق من هذا الأسبوع، احتجاجًا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وكان اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول أثار غضب الفلسطينيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على العمل كوسيط نزيه في أية عملية سلام مع إسرائيل.