وقالت السفارة في حسابها على موقع "تويتر"، "لقد جرى أمس تداول خبر ملفق من خلال نشر وثيقة مزورة بلغة إيطالية ركيكة وعنوان تم اقتطاعه من عدد لصحيفة لاستامبا (خاصة) يعود إلى ثلاث سنوات مضت، ويتحدث عن عملية عسكرية إيطالية وشيكة في ليبيا".
وأشارت السفارة إلى أن "ما جرى تداوله مجرد خبر كاذب من خلال قص ولصق أجريا بطريقة رديئة للغاية".
Somebody came up with a piece of #fakenews by simply pasting a manufactured title, written in bad Italian, onto the picture of a front page from 3 years ago of the paper @LaStampa.
— Italy in Libya (@ItalyinLibya) May 20, 2018
It’s so poorly done it’s not even funny….#Libya pic.twitter.com/0ZefbFijbX
وتداولت مواقع إلكترونية ليبية طوال أمس أنباءً نسبت إلى صحيفة "لاستامبا" تحت عنوان: "لاستامبا تكشف عن تحركات عسكرية إيطالية لضرب أهداف في ليبيا".
وأوضحت الصحيفة، بحسب المصدر، أن وزارة الدفاع الإيطالية تعلن عن عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة الغربية بليبيا.
وأكد المصدر، بحسب الصحيفة، عمل عسكري قريب جدا في ليبيا، موضحًا أنه يوجد تحركات لرحلات استطلاعية من قواعد سيشيليا وأقوستو الإيطالية ونقل قطع بحرية بإتجاه شواطئ ليبيا.
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، وقسمت البلاد بين سلطتين.
وبعد جولات حوار عدة، جرى توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين في المدينة المغربية التي استضافت الحوار، برعاية أممية، أعقبه الإعلان عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، التي بدأت مهامها في العاصمة طرابلس، بعد حصولها على الدعم الدولي، على الرغم من عدم حصولها على موافقة البرلمان الليبي في الشرق.
وأخفقت دول الجوار لليبيا، حتى الآن، في توفير إطار إقليمي وإعطاء دفع فاعل لمسار التسوية السياسية في هذا ليبيا، ومساعدة الليبيين على تجاوز الخلافات وتعديل لاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية في كانون الأول/ ديسمبر كانون الأول 2015.