وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 21 مايو/ أيار، أن كل من دعموا التنظيمات الإرهابية في مواجهة الجيش العربي السوري، خلال الأعوام الأخيرة، تفضحهم انتصارات الجيش وحلفائه، الذي يكشف عن الأسلحة التي منحوها للإرهابيين، والتجهيزات التي أعطوها لهم.
ولفت حمدان، إلى أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري، والفتوحات التي ستحدث، وهي متوقعة بشدة، خلال الفترة المقبلة، سوف تكشف المزيد من أشكال الدعم التي تلقتها التنظيمات الإرهابية والمسلحة من الدول الغربية، ودول الناتو، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت من قبل أنها تدعم ما اسمتها "المعارضة المعتدلة".
وأكد أن المراجعة السريعة للأعوام الثلاثة الماضية، ستكشف أن الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، وكذلك القوات الأمريكية وحلفائها وأبرزهم "قوات سوريا الديمقراطية"، لم تعلن أي منهم استيلاء الجماعات الإرهابية على أسلحتها أو معداتها، وبالتالي فإن أي قطعة سلاح يتم العثور عليها لدى الإرهابيين، تم منحها لهم ولم يستولوا عليها.
وكان ممثلو المركز الروسي للمصالحة والجيش السوري، أعلنوا أنهم عثروا على مخازن فيها أسلحة منتجة في دول أعضاء حلف شمال الأطلسي، في المناطق التي تم تحريرها من المسلحين في حمص. قال ممثل مركز المصالحة العقيد أندريه نيكيبيلوف: "نحن الأن في محافظة حمص في مواقع مراقبة لتنظيم "النصرة" الإرهابي، يمكننا أن نرى هنا الكثير من الأقنعة المضادة للغاز وأسلحة أجنبية الصنع ولا سيما "بي تي أو إر تو-2". وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مخابئ تحت الأرض للمسلحين في الأراضي المحررة يتم فيها تصنيع العبوات الناسفة، وكذلك أنفاق تحت الأرض، مجهزة بالمعدات الطبية، وسجون لاعتقال الأسرى. ويواصل خبراء إزالة الألغام تطهير الأراضي المحررة.