وأضاف عبدالشافي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 22 مايو/ أيار 2018، أن تشكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نزاهة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، وطعنه في نتيجتها التي أدت بالرئيس نيكولاس مادورو إلى الفوز بفترة رئاسية جديدة، سيتحول إلى أزمة كبيرة خلال أيام قليلة.
وتابع
الرئيس مادورو لن يصمت على هذا التدخل السافر في شؤون بلاده، لاسيما أن الطعن جاء في نتائج الانتخابات التي تجعله يواصل حكم الدولة، وبالتالي سيكون مطالبا باتخاذ موقف حازم تجاه الولايات المتحدة، سواء على المستوى الدبلوماسي، أو إعلاميا، وهذا هو المرجح.
وأردف "توقيع ترامب على الأمر التنفيذي بمنع نظام مادورو، من بيع أو نقل أصول فنزويلية معينة، لعدم منحه إمكانية كسب المال من بيع أصول محددة للحكومة الفنزويلية، حسب البيان، يعد تعديا صارخا على حقوق الدولة، ومساس مباشر بأموال شعب فنزويلا، وهذا يؤيد أن ترامب يريد أن يكون ولي أمر فنزويلا".
وحث رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، السلطات الفنزويلية على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد، في أعقاب الإعلان عن فوز نيكولاس مادورو بفترة رئاسية جديدة.
وذكر بيان لترامب، صدر عن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء 22 مايو/أيار:
نحن ندعو نظام مادورو، لإعادة الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين فورا ودون قيد أو شرط، ووضع حد للقمع والحرمان الاقتصادي للشعب الفنزويلي.
وأضاف ترامب في البيان: "لقد وقعت أمرا تنفيذيا لمنع نظام مادورو، من بيع أو نقل أصول فنزويلية معينة، ومن أجل عدم منح النظام إمكانية كسب المال من بيع أصول محددة للحكومة الفنزويلية".
وقالت لجنة الانتخابات في فنزويلا، أمس الاثنين 21 مايو/آيار، إن الرئيس نيكولاس مادورو فاز في انتخابات الرئاسة التي أجريت، أمس الأول الأحد، رغم أن منافسيه أعلنا أن الانتخابات غير شرعية بسبب مخالفات واسعة.