وتزامنت الموجة الحارة مع انقطاع للكهرباء وحلول شهر رمضان، وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحرارة وصلت إلى 44 درجة مئوية أمس الاثنين، حسبما نقلت رويترز.
وقال فيصل إدهي مدير مؤسسة إدهي المشغلة لعدد من المشارح وخدمة إسعاف في أكبر مدن باكستان إن أغلب الأشخاص المتوفين لقوا حتفهم في مناطق فقيرة من المدينة، لكن لم يتسن الوصول لمسؤول بالحكومة للتعليق.
ونفى فضل الله بيشوهو وزير الصحة في إقليم السند، في تصريح لصحيفة محلية، وقوع أي وفيات نتيجة الموجة الحارة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله:
المستشفيات والأطباء فقط هم من يقررون سبب الوفاة سواء نتيجة ضربة شمس أم لا، أرفض تماما ما تردد عن وفاة أناس تأثرا بالموجة الحارة في كراتشي.
ومع ذلك فإن التقارير عن سقوط وفيات نتيجة الموجة الحارة تلك ستثير حالة من القلق وسط مخاوف من تكرار موجة مماثلة في 2015 أودت بحياة ما لا يقل عن 1300 مسن ومريض.