Attention needs to be paid to facts over innuendo & speculation; the UAE made no effort to influence the 2016 US election.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 22, 2018
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات باللغة الإنجليزية: "كأي دولة صديقة للولايات المتحدة، كان المسؤولون الإماراتيون على تواصل مع فريقي المرشحين (ترامب وكلينتون) ومستشاريهما، للتعرف إلى سياسة المشرحين الخارجية خصوصا في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفا أنه "على المجتمع الدولي الالتزام بالحقائق وليس بالتلميحات والتكهنات".
Like other governments friendly to the US, UAE officials had contact with staff & advisors in both 2016 presidential campaigns to inform and be informed of the candidates foreign policy positions.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 22, 2018
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" نشرت تقريرا يكشف عن لقاء جرى في برج ترامب في نيويورك، قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بثلاثة أشهر، بين ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، وآخرين.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الآخرين كان أحدهما إسرائيليا مختصا في التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي، والثاني مبعوثا لأميرين عربيين ثريين، أما الثالث فكان إريك برينس، المقاول الأمني والرئيس السابق لشركة بلاكووتر، وصاحب الماضي المثير للجدل في الشرق الأوسط بوصفه مقاولا أمنيا.
وزعمت الصحيفة أن الذي رتب لهذا اللقاء هو إريك برينس، بهدف عرض المساعدة على فريق ترامب، وكان من نتائجه التأسيس لعلاقات بين هؤلاء الرجال والدائرة الداخلية لترامب، ما لبثت أن تطورت خلال الشهور التالية مرورا بالانتخابات فما بعدها.
وادعت الصحيفة أن المبعوث جورج نادر، أخبر دونالد ترامب الابن بأن ولي عهد السعودية وولي عهد الإمارات يرغبان في مساعدة والده في تحقيق الفوز بالانتخابات ليصبح رئيسا، أما خبير التواصل الاجتماعي، جويل زامل، فراح يشرح ما تتمتع به شركته من قدرة على تمكين حملة ترامب الانتخابية من التفوق على غيرها.
وذكرت الصحيفة أن الشركة توظف عددا من ضباط المخابرات الإسرائيليين السابقين وتتخصص في جمع المعلومات وإعادة تشكيل الرأي العام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. ولفتت إلى أن ترامب الابن رد عليهم بما يفيد الموافقة، بحسب ما يقوله شخص عليم بتفاصيل اللقاء.