ويتزايد الحراك الدبلوماسي بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، على ضوء لقاء القمة المرتقب، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سنغافورة، يوم 12 يونيو/ حزيران المقبل.
ومن المقرر أن يشهد اللقاء، التفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ووقف كوريا الشمالية لإجراء تجارب على الصواريخ الباليستية، مقابل تسهيلات اقتصادية وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على البلاد.
وأعلنت كوريا الشمالية في 21 أبريل/ نيسان الماضي، توقفها عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لافتة إلى أنها لم تعد بحاجة لإجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لأنها قد أكملت تسليحها.