وأكد الرئيس الروسي: "فيما يتعلق بالعقوبات، أيدت روسيا فرض العقوبات التي يتبناها مجلس الأمن الدولي على إيران، ولم تدعم أي شيء تم فرضه من جانب واحد من قبل أي شخص، لقد تحدثت دائما عن هذا واعتبرت أنها ذات نتائج عكسية وضارة."
وتابع: "ما يسمى بالصفقة النووية الإيرانية فهي معززة بقرار مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وهي وثيقة متعددة الجوانب، وفي حال أردنا أن تكون أعمالنا قابلة للتنبؤ علينا الالتزام بالقواعد العامة".
وقال بوتين: "هل سيكون ذلك أفضل لإسرائيل إذا خرجت إيران من هذه الصفقة، أو إذا أجبروها على ذلك؟ سيصبح نشاط إيران النووي غير مفهوم لأحد. لن يكون لدينا علم ماذا يحدث هناك، وأية مخاطر ستظهر حينها".
وأضاف بوتين: "نحن لم نتمكن من حل المشكلة مع كوريا الشمالية بعد، هناك مشكلة فوق مشكلة، لم تحل مشكلة واحدة، هل نرغب بأن يصبح لدينا مشكلة ثانية من المستوى ذاته، أو حتى قد تكون من مستوى أعلى، أخذا بعين الاعتبار الوضع المتفجر في المنطقة؟ لا".
وقال بوتين: "نحن نؤيد كل ما وضعه المجتمع الدولي من أجل إقناع الشركاء الإيرانيين بإبرام هذه الاتفاقيات، ويجب الإقرار بذلك، لقد قاموا بتنازلات كبيرة واليوم ينفذون التزاماتهم".
وتابع: "بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران تنفذ التزاماتها، على ماذا يتم معاقبتها؟".