ونفذ الجيش الإسرائيلي الهجوم، اليوم الأحد 27 مايو / أيار، بعد أسابيع من مقتل عشرات المحتجين برصاص القوات الإسرائيلية على حدود القطاع مع إسرائيل، وأكد أن الهجوم جاء ردا على زرع قنبلة قرب السياج الحدودي الليلة الماضية، مشيرا إلى أنه تم تفكيكه دون حدوث خسائر.
وتزايدت حدة التوترات منذ اندلاع احتجاجات الفلسطينيين الحاشدة في 30 مارس / آذا، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها غطاء لمحاولات اجتياز السياج الحدودي.
وقتلت القوات الإسرائيلية 115 فلسطينيا على الأقل وأصابت الآلاف خلال الاحتجاجات، وهو ما عرضها لانتقادات دولية واسعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، مقتل أحد جنوده، متأثرا بإصابته أثناء مداهمة في الضفة الغربية المحتلة، الخميس الماضي، حين ألقى فلسطينيون لوحا حجريا على رأسه من أحد المباني.