وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر من الاتفاق النووي مع إيران وأمر بمعاودة فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الإسلامية، والتي كانت قد علقت بموجب الاتفاق المبرم في عام 2015.
وترتبط الهند بعلاقات سياسية واقتصادية طويلة الأمد مع إيران إذ إن الجمهورية الإسلامية من أكبر موردي النفط للهند.
وفي وقت لاحق اليوم ستجتمع سواراج مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف الذي وصل نيودلهي، بهدف حشد الدعم ضد رفض الولايات المتحدة للاتفاق النووي.
ورفع الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية العقوبات عن طهران، وفي المقابل وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية وزيادة الوقت الذي يمكن أن تستغرقه قبل إنتاج قنبلة ذرية إذا أرادت أن تفعل ذلك.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الشهر الجاري واصفا إياه بأن به الكثير من العيوب، تعمل الدول الأوروبية جاهدة لضمان حصول إيران على مزايا اقتصادية كافية لإقناعها بالبقاء في الاتفاق.