ووافق البرلمان الإسباني اليوم الإثنين على أن الجدل والتصويت سيجريان يومي الخميس والجمعة، رغم أن الاشتراكيين المعارضين الذين اقترحوا التصويت قد يجاهدون لحشد الدعم الكافي في المجلس التشريعي المجزأ لإقالة راخوي.
وتستغل أحزاب المعارضة ضعف راخوي بعد أن أدين 29 شخصاً مرتبطين ببروتوكول الحزب الشيوعي يوم الخميس الماضي بارتكاب جرائم تشمل نشر النفوذ وتزوير الحسابات، في ذروة محاكمة الفساد التي طال أمدها.
وأغلق حزب الشعب صفوفه خلف راجوي الذي قال يوم الجمعة إنه يعتزم أن يقضي فترة ولايته التي تستمر أربعة أعوام، وأن إدانة الفساد لا تؤثر على عضو واحد من حكومته. وكان نجا صاحب الـ 63 عاما من التصويت على حجب الثقة بحكومته في يونيو الماضي.
وحث حزب "سيودادانوس" الليبرالي، والذي من المرجح فوزه في الانتخابات المقبلة — حسب استطلاعات رأي أولية — راخوي اليوم على الدعوة لإجراء استفتاء مبكر.
وتابع: "إن السبيل الديمقراطي الوحيد هو إعطاء صوت للشعب الإسباني كي يختاروا حكومة وبرلمانًا جديدًا".
وكان سيودادانوس، أعلن السبت الماضي أنه مستعد للعمل مع الاشتراكيين لدعم مرشح محايد للإطاحة براخوي، الذي تضررت حكومته جراء الأزمة التي أثارها تصويت استقلال كاتالونيا.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الاشتراكيون وسيودادانوس سيجتمعون للإطاحة بحكومة راخوي.