وتم إطلاق النار على الصحفي الروسي أركادي بابتشينكو، مساء يوم أمس الثلاثاء في كييف، حيث يعمل منذ 2017 في قناة "أي تي أر " هناك، حيث تعرض لإطلاق عدة عيارات نارية في ظهره على درج منزله.
وتوفي الصحفي متأثرا بجراحه في سيارة الإسعاف التي كانت تنقله إلى المستشفى.
تجدر الإشارة إلى وجود عشرات حالات المضايقة للصحفيين في أوكرانيا، ومنها اضطهاد إيغور غوجفا، محرر موقع الإنترنت "سترانا رو"، الذي احتجز في كييف يوم 22 يونيو/ حزيران2017 للاشتباه بقيامه بعمليات ابتزاز، واعتقال الصحفي فاسيلي مورافيتسكي، المتهم في خيانة الدولة لمنشوراته في وسائل الإعلام، فضلا عن اعتقال مدير موقع وكالة "ريا نوفوستي — أوكرانيا"، كيريل فيشينسكي.
ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فإنه منذ مطلع عام 2014 في أوكرانيا، قتل نحو 20 صحفيا.
وأعرب اتحاد الصحفيين في روسيا عن غضبه لمقتل بابتشينكو، في كييف، آملا في أن تجد هيئات إنفاذ القانون في أوكرانيا المتورطين في هذه الجريمة ومعاقبتهم.
ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مقتل الصحفي الروسي، أركادي بابتشينكو، في كييف بالمأساة.
كما طالبت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، السلطات الأوكرانية ببذل كل الجهود للتحقيق الفوري في مقتل الصحفي الروسي في كييف.
بدوره أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال كلمة ألقاها في جلسة لمجلس الأمن، أن الصحفيين المستقلين والمعارضين يقتلون في أوكرانيا، ولا يتم التحقيق في هذه الجرائم، التي يتهمون بها روسيا دائما، ومن المحتمل، أن يحدث نفس الشيء مع مقتل أركادي بابتشينكو.
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، أمس الثلاثاء، أن مواطنا روسيا قتل بالرصاص في كييف، مشيرة إلى أن المواطن يعمل بصفة مقدم برامج في إحدى القنوات التلفزيونية.