وقال الأسد في حديث لقناة "آر تي":"في الواقع فقد كان الهدف الأول للمرتزقة في سورية هو الدفاعات الجوية، قبل أن يهاجموا أي قاعدة عسكرية أخرى، وقد كان هذا مفاجئاً حينذاك؛ فلماذا يهاجمون الدفاعات الجوية؟ إذ لا علاقة لها بالتعامل مع "المظاهرات السلمية" أو "القوى المعتدلة" كما يسمونها، ولا تستطيع التعامل مع المتطرفين بأي حال من الأحوال، إنها شيء آخر، فقد وجدت للدفاع عن البلاد وبالتالي، فإن مهاجمتهم لها هو دليل آخر على أن إسرائيل كانت مرتبطة مباشرة بأولئك الإرهابيين في سورية".
وأضاف: "لذلك هاجموا تلك القواعد ودمروا جزءاً كبيراً من دفاعاتنا الجوية، الآن ورغم ذلك فإن وضعنا أو لنقل دفاعاتنا الجوية، أقوى من أي وقت مضى بفضل الدعم الروسي، وقد أثبتت الهجمات الأخيرة من قبل الإسرائيليين والأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين أن وضعنا الآن أفضل".
وتابع الأسد ردا على سؤال حول ما تستطيع دمشق فعله للتصدي للغارات الإسرائيلية: "الآن وجواباً على سؤالك، فإن الخيار الوحيد أمامنا هو تحسين دفاعاتنا الجوية، هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله ونحن نفعله".